New Step by Step Map For الازدحام المروري
تؤدِّي سلوكاتُ القيادةِ السلبية دوراً هاماً في تفاقمِ الازدحام المروري، فمن القيادةِ العدوانية وتجاوزِ السرعةِ، إلى عدمِ الالتزام بقواعدِ المرور، تُسهمُ هذه السلوكات في وقوعِ الحوادثِ المروريةِ، وهذا يعوقُ حركةَ السيرِ ويُسبِّبُ ازدحاماً كبيراً.
تعاني الكثير من الطرق الرئيسية في مدينة الرياض بالاذحام المرور في بعض الأوقات وخاصة أوقات الذروة ، وتقوم الأجهزة الامنية بالكثير من الجهود لتقليل الازدحام على جميع الطرق من خلال بناء الجسور والعمل على إنشاء مشاريع بنية تحتية قوية.
يُساعد تشجيع السائقين على القيادة بسرعة ثابتة في تخفيف الازدحامات المرورية، لأنّ هذا يجنب السائقين إرسال إشاراتالمكابح باستمرار، والحفاظ على مسافة رد آمنة بين المركبات، ويُمكن أيضًا إصدار نشرات مرورية يومية لحالات الطرق، حتى يعرف السائقون أماكن الازدحام ويتجنبونها ويذهبون للطرق البديلة، كما يُمكن أن يُساعد تقليل عدد المسارات غير الضرورية في تخفيف الازدحامات، وفي الكثير من الدول المتقدمة يتم استخدام المستشعرات الإلكترونية التي تُسهل إيجاد أماكن لاصطفاف المركبات، ومن أبرز المدن التي استخدمت هذه التقنية مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، والعاصمة البريطانية لندن وغيرها.
لحل المشكلة يجب أن نحاول أولاً فهم ما الذي يسببها، وفي الوقت الذي تتنوع فيه الأسباب المؤدية إلى حدوث الازدحامات المرورية وتختلف من مدينة إلى أخرى، إلا أن هنالك بعض العوامل المشتركة…
تُؤثِّرُ ظروفُ الجو السيئةِ تأثيراً كبيراً في حركةِ المرور، فالأمطارُ الغزيرةُ والثلوجُ والضبابُ تُقلِّلُ من الرؤيةِ وتُجبرُ السائقينَ على القيادةِ بحذرٍ شديدٍ، وهذا يُؤدِّي إلى تباطؤٍ ملحوظٍ في سرعةِ السيرِ وازدحامٍ مروريٍ كبيرٍ.
لقد كتبت في مقال سابق عما تشكله حركة الدراجات النارية من ازدحام مروري أيضًا، ولم تكن هنالك حلول ناجعة، لتزداد الأزمة اختناقًا هذه الأيام.. والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين تسير الرياض؟
دعم برامج التعليم التي تروِّج لخيارات النقل المستدامة.
تواجهُ معظم المدن فجوةً واسعةً بينَ ازدياد عدد المركبات وبينَ تطوير بنيتها التحتية، فحين تتزايدُ أعدادُ السيارات ازدياداً مُطَّرداً، لا تواكبُها الطرقُ والجسورُ والأنفاقُ اللازمة لاستيعاب هذا العدد المتزايد، وهذا يخلقُ نقاط اختناقٍ مروريةٍ خانقةٍ في مختلف أنحاء المدينة.
يشكل الإزدحام المروري في المملكة والكثير من البلاد العربية اليوم مشكلة كبيرة، حيث تعاني الكثير من المدن الكبيرة في المملكة وبعض الدول العربية إلى مشكلة الازدحام المروري خاصة خلال فترة الصباح وخلال ساعة الذروة وهو وقت خروج الجهات الحكومية والمدارس من المنشآت الخاصة بهم الأمر الذي يتسبب في تعقيد مرور وشلل كبير وعدم القدرة على التحرك في أي اتجاه.
تُعدّ ظاهرة الازدحام المروري من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم، وخاصة في دول العالم المتقدم الذي يكون فيها أعداد المركبات بشكلٍ متزايد، مما يعني حدوث الكثير من الاختناقات المرورية في الشوارع، وخاصة في أوقات ذهاب الموظفين إلى عملهم وعودتهم منه، وهي ما تُعرف بأوقات الذروة وتتركّز عادة في الصباح الباكر، وهذا يُعطي شعورًا كبيرًا بالانزعاج والضجر نتيجة ضياع ساعات من الوقت في الشوارع، والتأخر على العمل بسبب عدم التمكن من الوصول إليه في الموعد المناسب نتيجة تراكم المركبات في الشوارع، وأثناء العودة من العمل إلى بيت تتكرر الازدحام المروري نفس الحكاية، ويضيع وقت طويل في الشوارع وسط الازدحام المروري الهائل.
يشهد العالمُ نمواً هائلاً في عدد المركبات، وبوتيرةٍ تفوق قدرة الطرق والبنية التحتية على استيعابها، فمع تزايد الرغبة في امتلاك سيارةٍ خاصة، تتكدَّسُ المركبات على الطرق، وهذا يُفضي إلى بطءٍ ملحوظٍ في حركة المرور، خاصَّةً في ساعات الذروة.
من خلال العمل معاً، يمكننا بناء مدن أكثر قابلية للعيش مع حركة مرور أقل ازدحاماً وهواءً أنظف وبيئة أكثر استدامة.
فرض رسوم على استخدام الطرق خلال ساعات الذروة لتقليل الطلب.
تُطلق المركبات المتوقفة في حركة المرور انبعاثات ضارة، وهذا يساهم في تلوث الهواء، والذي بدوره يرتبط بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية.